مدونة shehata elsaedyترحب بكم

الخميس، 29 نوفمبر 2012

المهرجان السينمائي الدولي للفيلم بمراكش يكرم نجوم بوليود و السينما الهندية

تحظى السينما الهندية بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاقتها، بتكريم من الدورة الثانية عشر للمهرجان السينمائي الدولي للفيلم بمراكش 2012 التي تنظم ما بين 30 نونبر و8 دجنبر تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ويتوجه الممثل الأسطوري أميتاب باشان والنجم شاروخان والمخضرم ريشي كابور أشهر نجوم سينما بوليوود٬ إلى المغرب لحظور مهرجان نجح في صنع مكانة هامة ضمن الأجندة المحدودة للمهرجانات السينمائية الكبرى في العالم. ولم يسبق أن اجتمع مثل هؤلاء النجوم الكبار لبوليود مع الأسماء التي تصنع السينما الهندية اليوم في مهرجان دولي. ووصفت اليومية الهندية الواسعة الانتشار "هندوستان تايمز" باللحظة الاستثنائية النادرة توجه نصف بوليود إلى الوجهة نفسها: المغرب. فعلاوة على أميتاب باتشان وشاروخان٬ يتوقع حضور مشاهير بوليوود آخرين إلى مراكش كالممثلة نيتو كابور٬ والممثلة والمنتجة سريديفي٬ والمخرجين جوري شيندى٬ وزويا أختار٬ أنوراغ كاشياب٬ أشتوش جاواريكر وأنوراغ باسو ٬ وكذا الممثلين أرجان رامبال٬ بريانكا شوبرا٬ وكالكي كوشلين وإليانا دكروز.
وقال المخرج والسيناريست والمنتج الهندي كاران جوهر " أن تحظى بتكريم في قبل مهرجان دولي شهير على المستوى الدولي يعد شرفا لمجموع أفراد أسرة السينما الهندية". وأبدى كاران جوهار٬ أحد المخرجين الشباب البارزين في السينما الهندية اليوم٬ "شعورا خاصا" لمشاركته في دورة هذا العام .وقال للصحافة الهندية "إن العديد من أفلامي حققت نجاحا كبيرا في المغرب"٬ مشيرا إلى أنه سيحضر إلى مراكش خصيصا لعرض فيلمه الروائي الطويل "كاجي 3" إلى جانب أميتاب وجايا باشان. ويعود الممثل والمنتج شاروخان الأكثر شعبية في الهند اليوم من جديد الى المغرب بعد عام من تكريمه بمهرجان مراكش الدولي ٬ حظي خلاله بترحاب كبير من قبل الجمهور.
ويجدر التأكيد بأن الحب الذي يكنه المغاربة للسينما الهندية ليس وليد اليوم، بل منذ عام 2002 كان القائمون على مهرجان مراكش السينمائي الدولي على موعد مع هذا الشغف ٬ الذي يعكس العلاقات العميقة بين المغرب والسينما الهندية. ويستضيف المهرجان الدولي لمراكش كل عام شخصيات تمثل حيوية السينما الهندية٬ من قبيل أمير خان٬ أميتاب باشان٬ جايا باتشان٬ شاشي كابور٬ ايشواريا راي٬ ابهيشيك باتشان٬ نانديتا داس ونالين بان.
ففي عام 1912 قام داداصهيب فالك٬ الذي يعد أب السينما الهندية٬ بإنجاز أول فيلم يحمل اسم "رشا اراشاندرا"٬ تم تقديمه السنة الموالية لوسائل الإعلام حيث سيحقق نجاحا شعبيا كبيرا .ومنذ ذلك الحين٬ مافتئت الصناعة السينمائية الهندية تعرف تطورا ملموسا لتصبح أضخم سينما في العالم بعدد الأفلام المصورة والمصدرة بنجاح إلى العديد من البلدان من بينها المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق