مدونة shehata elsaedyترحب بكم

الخميس، 29 مايو 2014

من هؤلاء الرجال الذين يتمتعون بحياتهم و آلاف المسلمين يموتون بسببهم

هؤلاء الذين يدعون الى الثورات والجهاد العشوائي دعاة
فتنة ودعوتهم باطلة ومع ذلك تجدهم متناقضين هم يتنعمون مع اولادهم ويحمسون ابناء الناس فيقتلون في الفتن


جهاد في تركيا والتنعم بطبيعتها وأشهى أطعمتها بعد أن ضيعوا شباب الأمة ودمروا البلادان الإسلامية .

أسماء المجاهدين الأبطال أصحاب ملحمة تركيا :
محمد العريفي
نبيل العوضي
عائض القرني
وغيرهم ..

اعلنوا "الجهاد" في سوريا ... وكان فلسطين تقع في كوكب اخر غير مرئي!!!
لا حول ولا قوّة إلا بالله
هؤلاء هم خوارج العصر


كسر أعظم شبهات خوارج العصر
===============

قالوا: هل الخروج على الظالم مخالف لأصول أهل السنة؟
قلنا: نعم.

قالوا: أين الدليل؟
قلنا: حديث عبادة ( إلا أن تروا كفرا بواحا)

قالوا: الكفر = المعصية.

قلنا: خطأ، لحديث عوف بن مالك (إلا من ولي عليه والي
فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من
معصية الله و لا ينزعن يداً من طاعة)

قالوا: عمر رضي الله عنه قال: (قوموني)
قلنا: إن صحت فالتقويم=الإصلاح وليس التغيير.

قالوا: نصبر إلى متى؟
قلنا: حديث أسيد (حتى تلقوني على الحوض).

قالوا: كيف نأخذ حقنا؟
قلنا: حديث ابن مسعود (وتسألون الله الذي لكم)

قالوا: الطاعة للحاكم الذي ارتضيناه، لا لمن تغلب.
قلنا: حديث العرباض (وإن تأمر عليكم عبد حبشي)

قالوا: الصبر على الذي يحكم بالشرع لكن يتجاوز أما من لا يهتدي بالشرع و يحكم بهواه فلا تجرى عليه هذه النصوص.
قلنا: كذبتم، لحديث حذيفة (لا يهتدون بهداي ولا يستنون
بسنتي.........فاسمع وأطع)

قالوا: أين فهم السلف؟
قلنا: أجمعوا على حرمة الخروج، نقل الإجماع: النووي وابن حجر وابن تيمية و الشوكاني.

قالوا: كيف أجمعوا وهذا ابن الزبير قد خرج؟
قلنا: كذبتم، لم يخرج على ولي الأمر لأنه لم يكن آنذاك للمسلمين إمام عام، و كان الأمر مترددا بعد وفاة يزيد، وابن الزبير بايعه أهل مكة وخضعت له الحجاز.

قالوا: فماذا عن خروج الحسين؟
قلنا: لم يخرج لمنازعة الأمر وغرر به أهل البصرة و قالوا له أقبل إلينا ليس علينا إمام، فلما تبينت له الخدعة ندم وطالب بالرجوع إلى أهله أو الذهاب إلى يزيد أو
إلى الثغور، فلم يمكنه الظلمة وقتلوه مظلوما شهيدا رضي الله عنه.

قالوا: وقد خرج غيرهما فأين الإجماع؟
قلنا: قال ابن حجر (خروج جماعة من السلف كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر)
(مرقاة المفاتيح-ح:1125)

و نقل النووي: (و قيل إن هذا الخلاف كان أولاً ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم)

قالوا: ارتفعت الأسعار وصعبت المعيشة بسبب ظلم الحاكم.
قلنا: لو خرج الشعب لضاق العيش أكثر، ولفقد الأمن ولسفكت الدماء وهتكت الأعراض، وكل من عرف التاريخ يوقن أن الخروج ما جاء بيوم خير قط.

قالوا: إذن ما الحل؟
قلنا: الله أكبر الله أكبر،
الحل: التوبة والاستغفار (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) غيروا الشرك إلى التوحيد و البدعة إلى السنة والمعصية إلى الطاعة...(و لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)[ الأعراف]
وقيل لبعض السلف: (غلت الأسعار قال: أخفضوها بالإستغفار).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق